منتدى لمة أحباب الزقم
اهلا بكم في منتدانا يااخوتنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لمة أحباب الزقم
اهلا بكم في منتدانا يااخوتنا
منتدى لمة أحباب الزقم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موتيما بيمبي 2 ـ شبيبة القبائل 0... الشبيبة تضيع آخر حظوظها في التأهل

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

موتيما بيمبي 2 ـ شبيبة القبائل 0... الشبيبة تضيع آخر حظوظها في التأهل Empty موتيما بيمبي 2 ـ شبيبة القبائل 0... الشبيبة تضيع آخر حظوظها في التأهل

مُساهمة من طرف aL!LO ZGOUM الجمعة أكتوبر 07, 2011 5:13 pm

لعب الشهداء بكينشاسا، جمهور قليل، أرضية جيدة، طقس معتدل، التنظيم محكم، التحكيم للثلاثي الغاني: لامبتي – ساليفو - لاريي
موتيما بيمبي 2 ـ شبيبة القبائل 0... الشبيبة تضيع آخر حظوظها في التأهل Article-33831-02

شبيبة القبائل


























الإنذارات: أسامي (د11)، العرفي (د41)، مازاري (د45+1)، رماش (د88) من الشبيبة
الأهداف: نفومو (د80). جونيور (د88) لموتيما بيمبي
--------------------------------
موتيما بيمبي
فومي
نكيمبي
تاكوجو
كابيونا
بوكيزي
مالكوتيما (سيساكو د25)
موكينڤا
نڤاسانيا (نفومو د71)
لامابا
مبيافانڤا
بادزولا (جونيور د61)
المدرب: كينزو
--------------------------------
شبيبة القبائل
مازاري
رماش
نساخ
ريال
أسامي
كامارا
العرفي
سعيدي
يونس (زياد د69)
تجار
بولمدايس
المدرب: موسى صايب
--------------------------------
سجلت
شبيبة القبائل ظهيرة أمس هزيمتها الرابعة على التوالي في الجولة الأولى من
مرحلة العودة لمنافسة كأس "الكاف"، وذلك على يد نادي "موتيما بيمبي"
الكونغولي الذي سبق له وأن حقق فوزا على الشبيبة بهدفين مقابل صفر في ملعب 5
جويلية، وبهذه النتيجة خرجت الشبيبة من المنافسة بشكل رسمي بعدما كان لها
بصيص من أمل التأهل إلى الدور المقبل، لتبقى في انتظارها مبارتان ستكونان
شكليتين أمام المغرب الفاسي ونادي "سان شاين" النيجيري.
يونس يتأخر ويضيع هدفا محققا منذ البداية
عرفت
بداية المواجهة دخولا قويا من طرف الشبيبة التي كانت تبدو راغبة في رد
الاعتبار لنفسها وتحقيق نتيجة إيجابية لتثبت هيبتها على الصعيد الإفريقي،
فرغم أن المواجهة جرت خارج قواعدها، إلا أنها كانت المباغتة في خلق فرص
التهديف، وكانت أول فرصة عن طريق اللاعب تجار الذي توغل على الجهة اليسرى
وفتح كرة عالية ناحية يونس، لكن هذا الأخير كان متأخرا نوعا ما والكرة
سبقته، وبذلك فقد ضيع يونس هدفا محققا في (د6) خاصة وأن الفتحة كانت دقيقة
وهو يملك حس التهديف.
مازاري في أول كرة إلى الركنية ببراعة
رد
فعل المحليين كان سريعا، حيث لم يقبل لاعبو نادي "موتيما بيمبي" بأن يفرض
منافس نفسه عليهم في ديارهم، وكانت أول فرصة خطيرة لهم عن طريق نڤاسانيا
الذي نفذ مخالفة مباشرة من بعد حوالي 20 مترا، وكانت الكرة متوجهة مباشرة
إلى المرمى لولا براعة مازاري الذي كان رائعا في أول كرة له، وأبعدها إلى
الركنية في (د12)، الأمر الذي جعله يدخل في المباراة ويكسب ثقة كبيرة في
نفسه، وهو ما كان يحتاج إليه في أول لقاء له في المنافسة الإفريقية.
تجار كاد يباغت "فومي" بمخالفة مباشرة
واصلت
الشبيبة محاولاتها في خلق فرص التهديف والاقتراب من مرمى المنافس، وكادت
تحقق هذا الهدف في عدة مناسبات لولا أن نقص الفعالية لا يزال المشكل الوحيد
الذي يلاحق "الكناري" إلى حد الآن، حيث كاد اللاعب تجار في (د16) يباغت
الحارس "فومي" بمخالفة مباشرة وتسديدة قوية من جهة الركنية على الجهة
اليمنى للحارس الكونغولي الذي رد الكرة بقبضة اليدين إلى وسط الميدان أمام
دهشة الجميع.
"لاباما" يتوغل، يسدد وكرته تمر فوق العارضة
كانت
المرحلة الأولى من مباراة أمس متكافئة إلى حد بعيد فيما يتعلق بالفرص
السانحة للتهديف، فكلما تخلق الشبيبة فرصة، يكون رد فعل سريع وقوي من
المنافس، مثلما حدث مع اللاعب "لاباما"، فبعد محاولة تجار الذي نفذ مخالفة
مباشرة، قام "لاباما" بعمل فردي جميل، فراوغ مدافعين ولما وجد نفسه في
وضعية مناسبة للتسديد، صوب كرة قوية نحو المرمى، لكنها مرت فوق العارضة
الأفقية بقليل في (د24).
تسديدة نساخ تمر فوق العارضة
من
جهته، حاول اللاعب نساخ أن يجرب حظه رغم أنه كان ظهيرا أيسر هذه المرة،
وبعد عمل ثنائي قام به هذا الأخير مع سعيدي، توغل داخل منطقة العمليات ووجد
نفسه في وضعية مناسبة للتسديد، إلا أن كرته لم تكن دقيقة ومرت فوق العارضة
الأفقية بقليل وكان ذلك في (د29)، وبهذا فقد تفنن لاعبو الشبيبة في تضييع
الأهداف.
"لاباما" يضيع رأسية لا تضيع
كان
ربع الساعة الأخير من المرحلة الأولى لصالح نادي "موتيما بيمبي" الذي بدأ
في السيطرة على الأوضاع والتحكم في زمام الأمور أمام معاناة لاعبي الشبيبة
من الإرهاق، حيث خلق فيه العديد من الفرص السانحة للتهديف مثل تلك التي
كانت في (د40) عن طريق "موكينڤا" الذي نفذ ركنية محكمة ناحية المهاجم
"لاباما"، غير أن رأسية هذا الأخير مرت جانبية رغم أنه كان دون أي مراقبة
داخل منطقة العمليات.
"موكينڤا" يضيع هدفا على الطائر في آخر محاولة
آخر
محاولة في المرحلة الأولى كانت عن طريق المهاجم "موكينڤا" الذي تلقى
توزيعة محكمة من الجهة اليسرى، وبما أنه كان دون رقابة وفي وضعية مناسبة لم
يشأ ترويض الكرة ومراقبتها حتى تسهل عليه عملية تسجيل الهدف الأول، وإنما
ركلها على الطائر لتمر كرته فوق العارضة الأفقية بقليل، لتنتهي المرحلة
الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين.
عمل ثنائي بين نساخ وتجار والكرة تمر فوق العارضة
أما
المرحلة الثانية من المقابلة، فقد عرفت سيطرة كلية من طرف نادي "موتيما
بيمبي" الذي استحوذ على الكرة منذ البداية، وهذا لأن الشبيبة تراجعت إلى
الوراء وظلت تعتمد على الهجمات المعاكسة التي كادت تعطي ثمارها في العديد
من المرات، من بينها العمل الثنائي الذي كان بين نساخ الذي قاد هجمة معاكسة
من الجهة اليسرى وانطلق سريعا بعد مراوغة لاعبين كونغوليين، ليمرر كرته
ناحية تجار، هذا الأخير بدوره راوغ مدافعين، ولما وجد نفسه في وضعية سانحة
للتسديد، فعل ذلك لكن كرته مرة أخرى مرت فوق العارضة الأفقية في (د72).
مازاري تألق وفوت على "موكينڤا" تسجيل هدفين
عرفت
مواجهة أمس تألق الحارس نبيل مازاري الذي كان أحد أحسن اللاعبين على
الميدان، فرغم نقص الخبرة في المنافسات القارية، إلا أنه كان صخرة منيعة
أمام هجمات ومحاولات المنافس، حتى أنه تمكن من التصدي مرتين متتاليتين
للمهاجم "موكينڤا" الأولى كانت في (د47) عندما كان وجها لوجه أمامه وسدد
كرة قوية داخل منطقة العمليات ليبعدها مازاري إلى وسط الميدان، نفس اللقطة
تكررت في (د76) وهنا أبعد مازاري الكرة إلى التماس أمام تشجيع جميع الزملاء
له.
الحكم يعلن عن ركلة جزاء خيالية ضد "أسامي"
ما
كانت الشبيبة تخشى منه حدث أمس في المباراة، وأخطاء التحكيم لا تضر سوى
شبيبة القبائل على ما يبدو، ففي الوقت الذي كان الفريق يطمح إلى العودة
للديار بنتيجة إيجابية، أعلن الحكم الغاني عن ركلة جزاء خيالية لصالح نادي
"موتيما بيمبي" في (د80) بحجة تعرض "لامابا" إلى عرقلة داخل منطقة العمليات
من طرف "أسامي"، حيث نفذها البديل "نفومو" مفتتحا باب التسجيل.
جونيور يقضي على أحلام الشبيبة في العودة بشرف
قبل
نهاية المباراة بدقيقتين تمكن نادي موتيما بيمبي من مضاعفة النتيجة بهدف
ثان عن طريق البديل جونيور الذي كان في وضعية مناسبة دون رقابة أمام خط
المرمى، حيث وصلت إليه الكرة بعد أخذ ورد، ففي المرة الأولى اصطدمت الكرة
بالحارس مازاري وفي المرة الثانية اصطدمت باللاعب ريال لتنتهي الكرة عند
جونيور الذي لم يجد صعوبة في إدخالها المرمى، لتنتهي المباراة بهزيمة
الكناري بهدفين مقابل صفر.
--------------------------------
رجل اللقاء
مازاري يتألق وينافس عسلة على المنصب الأساسي
عرفت
مواجهة أمس تألّق الحارس نبيل مازاري الّذي سجّل أوّل ظهور له هذا الموسم
تحت ألوان الشبيبة وفي منافسة إفريقية أيضا، فرغم نقص خبرته في الميدان،
ونقص المنافسة التي افتقدها بسبب بقائه في كرسي الاحتياط لمدة طويلة، إلا
أنه كان رائعا ولفت انتباه الجميع بفضل تصديه لكل تلك الهجمات التي كان
يقودها زملاء لامابا، ورغم تلقيه هدفا عن طريق ركلة جزاء خيالية، إلا أن
مازاري كان أحسن لاعب في صفوف الشبيبة أمس، وعلى ما يبدو سيكون منافسا
عنيدا للحارس عسلة على المنصب الأساسي في البطولة الوطنية بعد المستوى الذي
ظهر به، والذي يكون قد أقنع الطاقم الفني به.
--------------------------------
بطاقة حمراء
الحكم يحتسب ركلة جزاء خيالية ويقضي على الشبيبة
قبل
التنقل إلى الكونغو، عبرت شبيبة القبائل عن تخوفها الشديد من التحكيم
الإفريقي الذي تلعب ضده في كل مرة، وقد حدث فعلا ما كانت تخشاه، ففي الوقت
الذي كانت تسعى الشبيبة جاهدة لتحقيق نتيجة إيجابية والحفاظ على شرفها في
هذه المنافسة بنقطة وحيدة، رفض الحكم الغاني ذلك وقرر إهداء نادي موتيما
بيمبي الكونغولي ركلة جزاء خيالية سمحت له بتسجيل الهدف الوحيد الذي جعله
يكسب المباراة، مثلما حدث في لقاء الذهاب حين تمكن من فتح باب التسجيل عن
طريق ركلة الجزاء، والغريب في الأمر أن ركلة الجزاء جاءت بعد عرقلة مهاجم
كونغولي داخل منطقة العمليات إلا أن الحكم لم يشهر في وجه اللاعب أسامي
البطاقة الصفراء.
--------------------------------
حدث اللقاء
الشبيبة تهزم للمرة الرابعة على التوالي وتخرج رسميا من المنافسة
سجلت
شبيبة القبائل أمسية أمس هزيمتها الرابعة على التوالي لأول مرة في تاريخ
مشاركاتها في المنافسات القارية، حيث لم يسبق لها وأن عاشت مثل هذا
السيناريو خاصة في كأس "الكاف" التي أحرزتها ثلاث مرات متتالية من قبل،
وبهذه الهزيمة الأخيرة التي سجلها الكناري، فقد خرج رسميا من المنافسة ولم
يعد لديه أي أمل في التأهل إلى الدور المقبل.
--------------------------------
لقطة اللقاء
تاكوجو يتحدث مع الأنصار أثناء سير المباراة
غريب
أمر المدافع الكونغولي تاكوجو الذي لم يكمن يركز أصلا على المواجهة التي
كانت تنتظره، حتى أنه لم يكن مهتما بما كان يحدث فوق الميدان حتى خلال سير
المباراة، باعتبار أنه كان يتحدث مع الأنصار الذين كانوا في المدرجات وكأنه
لا يلعب مباراة رسمية، الأمر الذي أغضب مدربه كينزو الذي تدخل وصرخ في
وجهه وطلب منه أن يركز أكثر على عمله، ويترك الحديث مع أصدقائه بعد نهاية
اللقاء.
--------------------------------
صايب: "كان لدى اللاعبين رد فعل إيجابي وسنحول أنظارنا إلى البطولة الوطنية"
أعتقد
أننا بدأنا المباراة كما ينبغي، لقد خلقنا العديد من الفرص السانحة
للتهديف خاصة في الشوط الأول، وصراحة، لقد كان لدى اللاعبين رد فعل إيجابي
مقارنة بالمباريات السابقة، وهذا أمر مطمئن، عموما الآن لم نعد نفكر في
المنافسة الإفريقية، وسنحول أنظارنا إلى البطولة الوطنية التي نتمنى أن
نكون فيها في المستوى المطلوب ولا نخيب ظن الأنصار الذين ينتظرون منا
الكثير، لدينا مباراة يوم 6 سبتمبر أمام مولودية الجزائر سنحضر لها كما
ينبغي".
"الحكم أفسد المباراة بإعلانه ركلة جزاء خيالية"
وأضاف
صايب قائلا: "في الواقع ليس من عادتي أن أنتقد التحكيم مهما كان، لكن هذه
المرة، لا يمكن أن نتصور كيف سمح هذا الحكم لنفسه بالإعلان عن ركلة جزاء
مماثلة، لقد كانت خيالية والجميع يعلم ذلك، كانت المباراة جملية، حتى
أفسدها بهذا القرار العشوائي، سنتركه مع ضميره، لأننا أصلا لم نهدف إلى
الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، لأن ما يهمنا الآن هو البطولة الوطنية".
--------------------------------
حناشي: "لعبنا مباراة تحضيرية للمولودية والتعب نال من اللاعبين"
"أعتقد
أنه كان من المنتظر أن نتلقى هزيمة أخرى نظرا للظروف التي نعيشها في الوقت
الحالي، لقد اختلطت علينا الأمور ولم نعد نعرف أي مباراة سنحضر لها
مستقبلا، عموما لقد كان للاعبين رد فعل إيجابي، ولعبوا بطريقة جيدة خاصة في
المرحلة الأولى من اللقاء، لقد حضرنا في هذه المواجهة للمباراة المقبلة
التي تنتظرنا أمام مولودية الجزائر في الجولة الأولى من البطولة الوطنية،
فليس هناك أفضل من التحضير لمواجهة رسمية بمباراة رسمية من أعلى مستوى".
"أصبحنا نتلقى الأهداف في الدقائق الأخيرة بسبب الإرهاق"
وأضاف
الرئيس حناشي قائلا: "عندما نشاهد فريقا يتلقى دائما الأهداف في الدقائق
الأخيرة من المباريات، نتأكد أن هذا الفريق يعاني من التعب والإرهاق، ونقص
التحضير بالدرجة الأولى، لا نكذب على أنفسنا، لم نحضر جيدا لهذه المنافسة،
ومن الطبيعي أن نخرج منها صفر اليدين، ومن الدور الأول أيضا، منافسة من
أعلى مستوى يجب أن يتم التحضير لها كما ينبغي، لذلك علينا الآن أن نحضر
للبطولة الوطنية ونعمل على تدارك كل ما فاتنا خلال السنوات الأخيرة".
--------------------------------
خالف: "الشبيبة احترمت كثيرا منافسها"
كان
المدرب السابق لشبيبة القبائل والمنتخب الوطني محي الدين خالف حاضرا في
بلاطو الجزيرة الرياضية من أجل تحليل اللقاء الذي جمع شبيبة القبائل بنادي
موتيما بيمبي الكونغولي في إطار الجولة الرابعة من دور مجموعات كأس
"الكاف"، وحسب خالف، فإن الشبيبة كانت قادرة على العودة بنتيجة إيجابية لو
كانت لديها جرأة كافية، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "أعتقد أن لاعبي
الشبيبة كان بوسعهم العودة إلى الديار بنتيجة أفضل، وهذا لو كانت لديهم
جرأة كافية في الهجوم، الجميع يعلم أن الفريق يضم لاعبين قادرين على تقديم
الإضافة في الهجوم على غرار رماش، نساخ، العرفي، يونس، تجار وبولمدايس، كما
أن دخول اللاعب حنيفي كان سيكون أفضل ويقدم دعما للخط الأمامي، حسب ما
استخلصته من هذه المباراة، الشبيبة احترمت كثيرا منافسها بالاعتماد على خطة
دفاعية، بالمقابل، تجدر الإشارة إلى أن الحارس مازاري كان رائعا وأنقذ
فريقه من عدة أهداف في المرحلتين الأولى والثانية، وحسب رأيي، لو لم يعلن
الحكم عن ركلة الجزاء، كانت النتيجة ستنتهي بالتعادل بين الفريقين، وهي
نتيجة منطقية، أما المشكل الآخر في الشبيبة فيكمن في نقص الانسجام في الخط
الخلفي، ففي كل مرة أصبح الفريق يتلقى الأهداف بسبب نقص الانسجام".
--------------------------------
صايب وحناشي خففا عن اللاعبين في نهاية اللقاء
مباشرة
بعد نهاية المواجهة، دخل المدرب موسى صايب رفقة الرئيس حناشي إلى غرف
تغيير الملابس من أجل رفع معنويات لاعبيهما، خاصة بعد الهزيمة المرة التي
تجرعوها في اللقاء والتي كانت غير مستحقة على حد تعبير اللاعبين، ما يؤكد
الصعوبات التي وجدتها العناصر القبائلية في اللقاء، خصوصا وأن أغلبهم لعب
صائما.
درجة الحرارة بلغت °27
عكس
ما كان متوقعا، لم تكن درجة الحرارة مرتفعة في العاصمة الكونغولية
"كينشاسا" حيث قاربت الـ27 درجة مع بداية المواجهة، الأمر الذي شجّع
اللاعبين كثيرا على تأدية مواجهة في القمة، خاصة وأن الكثير منهم لم يتوقع
أن تلعب المباراة في ذلك الجو اللطيف.
اللاعبون لعبوا صائمين
قرر
لاعبو الشبيبة أن يلعبوا مواجهة أمس وهم صائمون، حيث فضّل أغلبهم أن لا
يفطر، كما تأكدنا أنهم كانوا يضعون هذه الفكرة في أذهانهم بشكل مسبق، كما
أن الجو الذي يسود "كينشاسا" في الفترة الحالية شجعهم كما أشرنا إليه، عكس
ما هو موجود في الجزائر حيث من المستحيل أن تُبرمج التدريبات والمباريات في
مثل التوقيت الذي جرت فيه مواجهة أمس أمام "موتيما بامبي".
--------------------------------
المباراة نقلت على الجزيرة الرياضية و"Rtlc"
بالإضافة
إلى وسائل الإعلام الكونغولية وخاصة المكتوبة، سجلت العديد من القنوات
الأجنبية حضورها في لقاء أمس، على غرار الجزيرة الرياضية التي نقلت اللقاء
مباشرا على قنواتها باعتبارها الراعي الرسمي، بالإضافة إلى القناة
التلفزيونية المحلية "rtlc" التي بثته أيضا، ما يوحي بالأهمية التي تحظى
بها هذه المواجهة لدى الكونغوليين.
مبعوث "الهداف" تدخل على المباشر في الجزيرة الرياضية
ساهم
موفد "الهداف" إلى الكونغو مراد لحلاح في تقديم بعض المعلومات الخاصة
بالشبيبة لمعلق الجزيرة الرياضية، كما تدخل مبعوثنا وعلى المباشر عبر
القناة الرياضية الناقلة، حيث أشار إلى تحضيرات الشبيبة لمباراة أمس
بالإضافة إلى الأجواء التي كانت سائدة في التشكيلة القبائلية.
--------------------------------
فوضى عارمة والشبيبة وجدت صعوبة في الخروج من الملعب
بعد
نهاية المواجهة أراد الوفد القبائلي أن يخرج في أسرع وقت من الملعب للتوجه
إلى الفندق حتى لا يتعرض اللاعبون إلى مضايقات أو محاولة اعتداء، لكنهم
وجدوا صعوبة كبيرة في الخروج من الملعب، خاصة أن أنصار نادي موتيما بيمبي
اقتحموا الملعب مباشرة بعد الإعلان عن صافرة النهاية، وتطلب الأمر تدخل
أعوان الأمن لفسح الطريق للحافلة للتوجه ناحية الفندق الذي تقيم فيه
الشبيبة.
الأنصار ضايقوا اللاعبين وتشابكوا مع رجال الأمن
ورغم
تواجد عدد كبير من رجال الأمن، إلا أن أنصار موتيما بيمبي لم يكفوا عن
مضايقة اللاعبين بإشارات بيدهم غير لائقة، كما أنهم كانوا يضربون الحافلة
بالأيدي ليخلقوا فوضى عارمة ويخيفوا لاعبي الشبيبة الذين لم يكن لديهم حل
آخر سوى أن يدعوا الله أن يخرجوا سالمين من الملعب.
التحاق اللاعبين بالفندق كان صعبا
ووجد
أشبال صايب جمعا غفيرا من الأنصار في انتظارهم عقب اللقاء، حيث أسمعوهم
مختلف عبارات الشتم والسب، وتواصل هذا الأمر في الطريق المؤدي إلى الفندق
أين وجد رجال الأمن صعوبات كبيرة في تفريق الأنصار وإخلاء الشارع من
الأنصار، الأمر الذي أخذ وقتا طويلا وأثار استياء اللاعبين.
مواجهات بين الشرطة وأنصار "موتيما"
لم
تتوقف مهازل أنصار "موتيما بامبي" في نهاية اللقاء، فبعد أن تسببوا في
إصابة أحد لاعبي فريقهم بإصابة بليغة على مستوى الرأس بعد احتفالهم بالفوز
في غرف تغيير الملابس، دخل البعض منهم في اشتباكات مع قوات الأمن
الكونغولية التي كانت تحاول إبعادهم عن حافلة الشبيبة، الأمر الذي أثر بشكل
كبير على انطلاقها إلى مقر إقامة الوفد القبائلي.
صمت رهيب في الحافلة
عرفت
الحافلة التي كانت تقل "الكناري" صمتا رهيبا من طرف لاعبي الشبيبة الذين
لم يتحملوا الطريقة التي انهزموا بها، خاصة وأنهم كانوا يعولون على هذا
اللقاء لتحقيق الانطلاقة والتحرر معنويا بعد سلسلة النتائج السلبية.
--------------------------------
أسامي: "أقسم بالله أنني لم ألمس اللاعب وركلة الجزاء خيالية"
بداية، ما قولك عن الهزيمة؟
إنها
مرة بأتم معنى الكلمة، لكن الذي أثار دهشتي فعلا هو طريقة التحكيم التي
كانت فاضحة بأتم معنى الكلمة أيضا، تصوروا أن الحكم وضعني نصب عينيه منذ
بداية اللقاء وأي خطأ من طرفي كان سيكلفني الطرد، ورغم أنني تجنبته، إلا
أنني أؤكد أن الحكم عرف كيف يؤثر فينا.
شاهدنا أنك كنت وراء ركلة الجزاء، ما قولك؟
هذا
إذا كانت هناك ركلة جزاء أصلا، وها أنا أقولها وأنا صائم، أقسم بالله
العلي العظيم أن ركلة الجزاء خيالية، لم ألمس اللاعب إطلاقا، بل لم يكن
هناك أي احتكاك بيننا، ولا أدري كيف صفر الحكم الركلة، بصراحة، عيب كبير ما
حصل لنا اليوم.
الشبيبة تغادر المنافسة القارية، وتفكيرها سينصب على البطولة، أليس كذلك؟
هذا
أكيد، البطولة الوطنية على الأبواب، ونحن مطالبون بأن نرمي بثقلنا فيها
لنعوض أنصارنا انطلاقتنا الخاطئة في كأس "الكاف"، نعدهم بأننا سنفعل
المستحيل حتى نكون عند حسن ظنهم.
--------------------------------
مازاري: "الحكم كان يحوس على السبة"
"أعتقد
أن الحكم فعل كل ما في وسعه لتحطيمنا، وأنا شخصيا شاهدت كيف كان مهاجمو
الفريق المحلي يفتعلون السقوط كي يمنحهم مخالفات وهمية، وأقول إنه كان
يحوّس على السبة كي يهزمنا، على كل حال، نحن أدينا ما علينا، لكن الظروف
التي جرت فيها المواجهة كانت أقوى، وعلينا التفكير الآن في المستقبل وكفى".
--------------------------------
صايب أجرى بعض التغييرات وركز كثيرا على الدفاع
مثلما
كان منتظرا، أجرى المدرب القبائلي موسى صايب بعض التعديلات على مستوى
التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها في لقاء أمس مقارنة بالتشكيلة التي
لعبت مباراة الذهاب، حيث وجد أن التشكيلة الأساسية التي حددها هي الأنسب
لهذه المباراة، وحسب القائمة التي حددها، فإن صايب دخل الملعب بخطة دفاعية
محضة، فرغم أنه لم يدعم الخط الخلفي بمدافع خامس إلا أنه اعتمد على ثلاثة
لاعبين في الاسترجاع، ويتعلق الأمر بكل من سعيدي العائد من الإصابة، العرفي
والإيفواري كامارا الذين لهم نزعة دفاعية أكثر منها هجومية، وهذا تفاديا
لتلقي الأهداف خاصة مع بداية اللقاء حتى لا تختلط الحسابات، ويكون بوسع
الطاقم الفني جس نبض منافسه.
"أسامي" يعود في مكان خليلي
عرفت
التشكيلة الأساسية التي حددها المدرب موسى صايب عودة المدافع المحوري
"أسامي" إلى المشاركة بعد أن سجل غيابه عن المبارتين الأخيرتين، حيث كان
إلى جانب القائد علي ريال، وقد كان المدرب صايب مضطرا إلى الاعتماد على
"أسامي" رغم عدم استرجاعه كل لياقته البدنية، وهذا نظرا لعدم وجود حل آخر
في ظل غياب لاعبي محور الدفاع أمثال خليلي الذي يعاني من إصابة على مستوى
الفخذ، وبيطام غير المؤهل للمشاركة في المنافسة الإفريقية، وقد كان صايب
يخشى كثيرا من هفوات الدفاع التي تنجم عن نقص الانسجام بين اللاعبين، لكنه
كان مضطرا إلى وضع هذه التشكيلة مع تدعيم الخط الخلفي بلاعب من الوسط
الدفاعي.
تجار أساسي بعد استنفاده العقوبة
عاد
لاعب وسط ميدان الشبيبة ساعد تجار إلى أجواء المنافسة من جديد بعد أن
استنفد العقوبة التي سلطت عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الكنفدرالية
الإفريقية التي حرمته من المشاركة في لقاء الذهاب الذي هزمت فيه الشبيبة
بهدفين مقابل صفر في ملعب 5 جويلية، وقد كان من المفترض ألا يتنقل تجار مع
الفريق لأنه على موعد مع تربص مغلق مع المنتخب الوطني اليوم الأحد، غير أن
"الفاف" سمحت له بالتأخر، والالتحاق مباشرة بمقر إجراء المعسكر بعد وصوله
إلى الجزائر.
عسلة، حنيفي، زياد، هزيل ولمهان على كرسي الاحتياط
أما
على مستوى كرسي الاحتياط، فقد فضل المدرب صايب أن يريح الحارس مالك عسلة
الذي يعاني من إصابة ولم ينظر بعد إن كان قد شفي منها على مستوى الركبة،
واعتمد في مكانه لأول مرة منذ انطلاق هذه المنافسة على الحارس مازاري، أضف
إلى ذلك فقد جلس أمس على كرسي الاحتياط كل من زياد، هزيل وحنيفي الذين
كانوا أساسيين في مباراة الذهاب، إضافة إلى لمهان الذي يرغب في فرض نفسه في
التشكيلة الأساسية.
أبواب الملعب فتحت منتصف النهار
قررت
إدارة ملعب "الشهداء" أن تفتح أبواب الملعب في منتصف نهار أمس، حتى تسمح
لأنصار النادي الكونغولي بالدخول وتشجيع أشبال "كينزو"، لكننا لاحظنا أن
الحضور الجماهيري لم يكن قويا، واقتصر على حوالي 4000 مناصر، ما يؤكد أن
نادي "موتيما بامبي" لا يملك قاعدة جماهيرية كبيرة مثل نادي "فيتا كلوب"
الذي يعتبر النادي رقم واحد في العاصمة "كينشاسا".
--------------------------------
حناشي للاعبين بعد الشوط الأول: "لم تخيبوا... لكنكم وقعتم فيما حذرتكم منه"
فضّل
الرئيس القبائلي محند شريف حناشي أن يوجه الملاحظات التي جمعها أمس
للاعبيه مباشرة بعد نهاية الشوط الأول، حيث نزل إلى غرف تغيير الملابس كما
سلف وأن ذكرنا، ومن أهم ما قاله لهم: "لقد أديتم شوطا أول في المستوى على
الرغم من التعب الذي أصابكم جرّاء الصيام، حيث لم تخيبوا وطبقتم نصائح
المدرب بشكل جيد، لكن ما حذّرتكم منه وقعتم فيه، وهو تلقي البطاقات الصفراء
)العرفي، أسامي ومازاري( وهو ما لم يعجبني، أتمنى أن تكونوا حذرين أكثر في
الشوط الثاني، وتبتعدوا عن استفزازات المنافس لكم".
"حطو البالون على الأرض وستعودون بنتيجة إيجابية"
وأضاف
حناشي محذرا لاعبيه: "لقد شاهدتكم تعيدون الكرة لمازاري في وضعيات صعبة
وفي تواجد مهاجمي الفريق المنافس، ابتعدوا عن مثل هذه المغامرات، كما
أوصيكم بأن تضعوا الكرة على الأرض، وتلعبوا بطريقتكم المعتادة، وستعودون
إلى الجزائر بنتيجة إيجابية".
--------------------------------
مازاري "باباها" في الشوط الأول
برهن
الحارس نبيل مازاري أنه لا يقل شأنا عن الحراس المتواجدين في البطولة
الوطنية، بل وبرهن بأنه يتمتع بإمكانات كبيرة جدا ستجعله يُشعل المنافسة مع
زميله في الفريق مليك عسلة، حيث أدى ابن الشبيبة مباراة في المستوى أمس،
وأنقذ الشبيبة من أهداف محققة خاصة في الدقيقتين 12 و42، عندما انفرد به
مهاجما نادي "موتيما بامبي" في كرتين خطيرتين، كما ساهم في تغطية الأخطاء
الكثيرة التي كانت تُرتكب في محور الدفاع.
"ماكوتيما" نُقل على جناح السرعة إلى المستشفى
تعرض
المهاجم "ماكوتيما" إلى إصابة خطيرة على مستوى الركبة بعد تدخل قوي من أحد
لاعبي الشبيبة، وعلى الرغم من أن التدخل كان قانونيا وفي إطار اللعبة، إلا
أن لاعب "موتيما" لم يتعامل معه بالشكل اللازم، الأمر الذي استدعى نقله
إلى المستشفى على جناح السرعة وعوضه "كيزاكو" بعد ذلك.
صايب احتج كثيرا على العودة إلى الخلف
لم
يهضم المدرب القبائلي موسى صايب الرجوع المتكرر للاعبي الخط الخلفي إلى
مناطق الشبيبة، حيث بقي يصرخ بأعلى صوته محتجا على ذلك، كما احتج أيضا على
الهفوات الكثيرة التي كانت تُرتكب في الدفاع والتي كاد يستغلها لاعبو
"موتيما" لصالحهم.
أعضاء السفارة حضروا مبكرا إلى الفندق
لم
يشأ أعضاء السلك الدبلوماسي الجزائري في "كينشاسا" ترك الوفد القبائلي
وحيدا في مواجهته لنادي موتيما بامبي، حيث أرادوا أن يطمئنوا على أن كل
الأمور تسير بالشكل اللازم بالنسبة لأعضاء البعثة الجزائرية، وسجلوا حضورهم
إلى الفندق في حدود الساعة الحادية عشر صباحا، وبقوا في بهو الفندق
ينتظرون التحاق اللاعبين بالحافلة التي كانت ستقلهم إلى الفندق، ما يؤكد
حرص الدبلوماسية الجزائرية خارج أرض الوطن على وضع كل الأندية المعنية
بالمشاركة القارية في أحسن الظروف.
الشبيبة شلّت حركة المرور في "كينشاسا"
بعد
أن التحق اللاعبون بالحافلة التي كانت ستقلهم إلى ملعب "الشهداء"
بـ"كينشاسا"، انطلق الموكب بعدها لتحضر العناصر القبائلية نفسها للموعد
الهام الذي كان ينتظرها أمام موتيما بامبي، وللأمانة، لم تجد الحافلة أي
صعوبات للالتحاق بالملعب، حيث كان الطريق فارغا ومؤمنا، حيث شلّت قوات
الأمن الكونغولية حركة المرور في "كينشاسا" إلى غاية مرور الحافلة التي
أقلت الشبيبة، ما يعكس العناية التي كانت توليها السلطات لمواجهة أمس.
أنصار فيتا كلوب "قلب ورب" مع الشبيبة
كما
أشرنا إليه في عدد أمس، نفّذ أنصار نادي فيتا كلوب تهديداتهم لنظرائهم من
مويتما بامبي، والقاضية بتقديم الدعم لشبيبة القبائل في مواجهة أمس، وهو ما
تأكدنا منه أمس عندما كانت حافلة الشبيبة تمر على أكبر شوارع "كينشاسا"،
حين بدأ بعض الأنصار الذين يتردون أقمصة فيتا كلوب بالتصفيق على لاعبي
الشبيبة، والبعض منهم تنبأ بفوز أشبال صايب، الأمر الذي أثار فضول
اللاعبين.
صايب "قدرو عالي" في الكونغو
كان
المدرب موسى صايب أول من غادر غرف تغيير الملابس مباشرة بعد أن منح قائمة
اللاعبين الأساسية وآخر التعليمات الخاصة باللقاء، حيث خرج مباشرة إلى
الرواق ومباشرة بعد أن تعرف عليه الصحفيون الكونغوليون حتى التفوا حوله،
واعتبر البعض منهم تواجده في الكونغو بمثابة الحدث بالنظر إلى مشواره
الحافل سواء مع المنتخب الوطني الجزائري أو شبيبة القبائل أو كل الأندية
الأوروبية التي لعب لها، الأمر الذي يوحي بأن صايب "قدرو عالي" حتى في
الكونغو.
محافظ اللقاء غاب عن المواجهة
جرت
مواجهة أمس في غياب محافظ المباراة الجنوب الإفريقي بسبب مشكل الرحلات،
وتم تعويضه بمنسق الكنفدرالية الكونغولية، والذي وقف شخصيا على كل الأمور
التنظيمية وفي حياد كبير، الأمر الذي نال إعجاب القبائل وعلى رأسهم حناشي.
فوضى عارمة قبل اللقاء
شهد
الملعب قبل بداية اللقاء فوضى عارمة جدا، حيث وجد رجال الإعلام صعوبة
كبيرة في تأدية مهاهم، كما أن بعض الأنصار حاولوا اقتحام أرضية الميدان،
إلا أن فطنة رجال الأمن حالت دون ذلك، كما عاد هؤلاء-رجال الأمن- إلى إحكام
سيطرتهم كليا على الأمور التظيمية ومرت المواجهة بشكل عادي.
ريال تكفل بمراقبة الإجازات وفومي من موتيما
تكفل
قائد الشبيبة علي ريال بمراقبة إجازات لاعبي موتيما بامبي، حيث شاهدناه
يصر وبشكل كبير على أدق المعلومات الخاصة بلاعبي المنافس، وهذا لتجنب كل
الألاعيب التي قد يعتمد عليها الكونغوليون، وبرهن ريال على خبرة طويلة من
هذا الجانب، في حين تولى فومي، حارس موتيما، مراقبة إجازات لاعبي الشبيبة.
كينزو وصايب تبادلا أطراف الحديث
قبل
بداية اللقاء، تبادل المدرب موسى صايب أطراف الحديث مع مدرب موتيما كينزو،
وهذا لحظات قبل ضربة الانطلاقة لمواجهة أمس، وافترقا بعد لحظات من ذلك
بابتسامة عريضة وكل واحد تمنى حظا موقفا للآخر في المواجهة.
حناشي ومستشار السفارة جنبا إلى جنب
تابع
رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي المباراة من المدرجات الشرفية رفقة
مستشار السفارة الجزائرية فاروق عيلود ومرافقيه من السلك الديبلوماسي
الجزائري، قبل أن ينزل حناشي بين الشوطين إلى غرف تغيير الملابس كعادته،
وهذا ليقدم بعض الملاحظات دون شك.
الأنصار احتجوا على إخراج أوسيلو
لم
يهضم أنصار موتيما بامبي إخراج اللاعب أوسيلو في الشوط الثاني، حيث احتجوا
بشكل كبير على ذلك، واعتبروه غير عادل بما أن أوسيلو حسبهم كان يؤدي
مباراة في المستوى ولم يكن من الضروري أن يتم تعويضه في اللقاء، لكن المدرب
كينزو لم يأبه لهذا الأمر.
مضايقات كثيرة من أنصار موتيما بين الشوطين
تعرض
لاعبو الشبيبة إلى مضايقات كثيرة من طرف أنصار موتيما بامبي بين الشوطين،
في الوقت الذي كان زملاء العرفي يتجهون إلى أرضية الميدان، غير أن تلك
الاحتجاجات لم تصل إلى درجة كبيرة من الخطورة، حيث لم يأبه بها لاعبو
القبائل، الذين كانوا مركزين بشكل أكبر على ما ينتظرهم في الشوط الثاني.
كينزو انتفض على تاكوجو
غريب
فعلا أمر اللاعب رقم 26 في موتيما بامبي وهو تاكوجو، فقد سبق أن أشرنا في
لقاء الذهاب إلى أنه كان محل سخرية أنصار الشبيبة بعد أن كان ينفذ التماس
بطريقة مضحكة، والتي يبدو أن المدرب كينزو أخذها بعين الاعتبار، حيث كان
يؤنبه بشدة على تكرارها في لقاء أمس، إلا أن اللاعب لم يأبه وظل يعيدها كل
مرة والحكم يأمر بإعادة التماس، الأمر الذي لم يتحمله مدربه.
الملعب امتلأ في الشوط الثاني، وأنصار فيتا كلوب "دارو حالة"
عكس
الشوط الأول، فقد عرف الشوط الثاني امتلاء المدرجات بعدما فتحت أبوابها
بالمجان، حيث كان أنصار فيتا كلوب المعنيون بالأمر، وشكلوا مجموعات بقيت
تناصر الشبيبة بشكل كبير، و"دارو حالة" بأهازيجهم، وطريقتهم الفريدة في
تشجيع الشبيبة "زكارة" في موتيما بامبي.
احتجاجات كثير من لاعبي الشبيبة على ركلة الجزاء
احتج
لاعبو الشبيبة بشدة على الهدية المجانية التي منحها حكم مباراة أمس للفريق
الكونغولي والتي تتمثل في ركلة جزاء، وراحوا يصبون عليه جام غضبهم خاصة
وأنها أثرت في معنوياتهم، لكن صايب و"قيو" دخلا أرضية الميدان، وهدآ من روع
اللاعبين، خاصة ونحن في شهر الصيام.
صايب لن يبرمج أي لقاء ودي وسيكتفي بتحضير أشباله لـ"الكلاسيكو"
كما
سبق أن انفردنا به وحاول البعض تكذيبنا، رسّمت الرابطة الوطنية لكرة القدم
على موقعها الإلكتروني لقاء الشبيبة والمولودية مقدّما الثلاثاء القادم،
وأشارت مصادر مقربة من المدرب صايب أيضا إلى أن هذا الأخير لن يبرمج لقاء
وديا، وسيكتفي بتحضير أشباله لـ"الكلاسيكو" المرتقب بعد عيد الفطر المبارك
في إطار أول جولة من البطولة الوطنية.
--------------------------------
السفارة الجزائرية بالكونغو أقامت سهرة الجمعة مأدبة عشاء على شرف الشبيبة...
"الهداف" رافقت القبائل خطوة بخطوة طيلة رحلته إلى الكونغو وعاشت معهم 48 ساعة الأخيرة
كانت
"الهداف" الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي رافقت شبيبة القبائل إلى العاصمة
الكونغولية "كينشاسا"، عاشت معها الحلو والمر ولاحظت أدق التفاصيل طيلة
هذه الرحلة التي دامت أربعة أيام ويوم واحد بالمغرب. كم كانت هذه الرحلة
طويلة وصعبة لكنها شيقة للغاية، من يكون هنا في الكونغو لا يشعر بخصوصية
شهر الصيام، الذي لا نسمع عنه إلا بعد أن نتصل بذوينا بالجزائر حيث يحاولون
وصف الأجواء السائدة هناك قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك، اغتنمنا
فرصة وجودنا مع النادي القبائلي وأردنا أن نضع القارئ الكريم عند الواقع
اليومي الذي عاشته الشبيبة في ظرف 48 ساعة الأخيرة.
الجمعة 13:30 الالتقاء في ساحة الفندق للتنقل إلى التدريبات
بدأ
لاعبو شبيبة القبائل يشعرون بضغط المباراة منذ أن وطأت أقدامهم مطار
"كينشاسا" الدولي، لكنه يشتد مع اقتراب هذا الموعد، وقد لاحظنا ذلك صبيحة
الجمعة عندما استيقظ اللاعبون، حيث لا حديث بينهم إلا عن المواجهة وأهم ما
يميزها، ومن هنا بدأ الاستعداد الجدي للمباراة التي ستنطلق بعد 48 ساعة
والتي تعتبر منعرجا حقيقيا طيلة فترة إقامة الشبيبة بالكونغو، البداية كانت
الجمعة الماضي على الساعة 13:30 حينما كان الجميع في ساحة الفندق يستعد
للتنقل إلى الملعب، لإجراء آخر حصة التدريبية قبل موعد أمس، وقد ظهر على
اللاعبين تركيز شديد.
14:00 وصول الحافلة متأخرة إلى الفندق
بعد
المعاناة الأولى التي عاشتها الشبيبة فور وصولها المتأخر إلى مطار الكونغو
الدولي، والدخان الذي خرج من الحافلة التي أقلتهم من المطار إلى الفندق
والذي أفزع اللاعبين كثيرا، كانوا يعتقدون أن المعاناة قد انتهت مع حلول
صبيحة الخميس الماضي، غير أن الحقيقة لم تكن كذلك لأن الحافلة لم يتم
تغييرها، حيث كان من المفترض حسيب البرنامج الذي سطرته الشبيبة أن تتجه إلى
الملعب على الساعة الواحدة ونصف زوالا، غير أن سائق الحافلة وصل متأخرا
بنصف الساعة وهو ما أقلق الجميع.
الحافلة تعطلت في وسط الطريق 15 دقيقة
لم
تتوقف مغامرة الشبيبة من الفندق إلى الملعب عند تأخر الحافلة، بل استمرت
فبعد خروجها من الفندق والابتعاد عنه ببعض الكيلومترات، تفاجأ الجميع بتوقف
الحافلة دون أن يعرفوا السبب، وبعد لحظات قليلة نزل السائق من أجل معرفة
الخلل، الذي يكمن في سقوط أحد الأعمدة الحديدة من المحرك، فارتدى سترة
الميكانيكي وتمدد تحت الحافلة وثبت العمود بسلك معدني، ثم عاد لسياقة
الحافلة، ما أخر الوصول إلى الملعب بربع الساعة.
14:30 الوصول إلى الملعب الرئيس "دي مارتي"
عرف
تنقل الشبيبة إلى الملعب لإجراء التدريبات تأخرا بسبب تأخر الحافلة والعطب
الذي أصابها، ورغم ذلك إلا أن الرحلة تواصلت في أجواء مميزة وسط اللاعبين،
الذين حاولوا القضاء على الرتابة التي كانوا يعيشونها منذ وصولهم الخميس
الماضي إلى الكونغو، ولم يتوقف اللاعبون عن الغناء داخل الحافلة إلا بعد
وصولهم إلى الملعب الرئيسي "دي مارتي"، حيث اكتشفنا عدة أمور من بينها ما
أشرنا إليه في عدد أمس بشأن كتابة برنامج مباراة الشبيبة بنادي "موتيما"
بالطباشير على المدخل الرئيس للملعب، مع وجود حراس حتى لا يتم مسح ما كتب،
الأمر الثاني هو الهيجان الذي ظهر على الأطفال الذين كانوا يلعبون مباراة
في كرة القدم والتي استقطبت جماهير غفيرة، وبمجرد أن شاهدوا لاعبي الشبيبة
في الحافلة نسوا المباراة وأسرعوا لاستفزاز اللاعبين، لكن السائق كان أسرع
وغير المدخل المؤدي إلى الميدان.
16:00 نهاية الحصة التدريبية والعودة إلى الفندق
لم
يمر وقت طويل لبداية الحصة التدريبية الأخيرة للشبيبة قبل موعد أمس، وقبل
أن يمنح المدرب صايب موسى الضوء الأخضر لانطلاق التدريبات، اجتمع كالعادة
بلاعبيه وحاول مرة أخرى أن يضعهم في الصورة، وأهم العوامل التي ستمكنهم من
إنهاء المباراة بسلام، كما شرح لهم محتوى الحصة التدريبية، ودامت هذه الحصة
خمسة وأربعين دقيقة، قبل أن يعلن صايب عن نهايتها على الساعة الرابعة مساء
وبالتالي العودة إلى الفندق.
17:30 الوجهة إلى السفارة لكن حناشي وسمير إلى مقر الاتحادية الكونغولية لحضور الاجتماع التقني
أجواء
العودة إلى الفندق عشناها مع اللاعبين وكانت رائعة، لم تكن كرحلة الذهاب
التي عرفت تأخرا كبيرا، حيث سرعان ما وصلنا إلى الفندق وكان ذلك على الساعة
الخامسة، وكان للاعبين فرصة لأخذ حمامهم والاستراحة قليلا إلى غاية الساعة
الخامسة ونصف، حبث عاد اللاعبون إلى ساحة الفندق استعدادا للتنقل إلى مقر
السفارة الجزائرية المعتمدة بـ "كينشاسا" لتناول وجبة الإفطار، غير أن
علمنا أن هذه المعلومة التي تحصل عليها السائق خاطئة، حيث كان من المفترض
أن يقلنا إلى أحد المطاعم اللبنانية وليس إلى مقر السفارة. أما حناشي وحارس
العتاد سمير فقد توجها بعد نهاية التدريبات إلى مقر الاتحادية الكونغولية،
لحضور الاجتماع التقني مع الحكام وممثل عن المنافس الكونغولي.
الازدحام شديد والشرطة تدخلت متأخرة
مرة
أخرى عاشت الشبيبة الويلات خلال تنقلها إلى المطعم لتناول وجبة الإفطار،
بسبب الازدحام الكبير الذي تعرفه المدينة في المرة الأولى حين كنا متوجيهن
إلى مقر السفارة، لم نكد نخرج إلى الطريق الكبير إلا بصعوبة كبيرة حيث كان
وقت الإفطار يقترب شيئا فشيئا (الأذان على الساعة السادسة مساء)، وبعدما
قطعنا مسافة طويلة فإذا بسائق خاص بالسفارة الجزائرية يدلنا إلى الطريق
المؤدي إلى المطعم اللبناني، وبينما نحن في طريقنا إليه تفاجأنا بازدحام
أشد في مفترق الطرق، اضطرت من خلالها الشرطة للتدخل عندما شاهدت اللوحة
المدونة عليها وفد رسمي عليه ختم "الكاف" والأحادية الكونغولية، لكن تدخل
الشرطة كان متأخرا لأننا قضينا مدة طويلة دون أن نتحرك من مكاننا.
18:13 الوصول إلى المطعم اللبناني
مثلما
أشرنا إليه من قبل فإن أذان صلاة المغرب وموعد الإفطار بالكونغو يكون على
الساعة السادسة مساء، وبعد الاضطرابات التي واجهت رحلة تنقل الشبيبة إلى
المطعم اللبناني لتناول وجبة الإفطار، جعلنا نتأخر 13 دقيقة، لندخل هذا
المطعم الفخم الذي يقصده السواح والأغنياء فقط، ويتوفر على جميع وسائل
الراحة، وتم تشييده بطريقة رائعة جدا تبهر كل من يزوره، خاصة الطريقة التي
تم انجاز المسبح الكبير الذي أثار انتباهنا، وبعد جلوسنا إلى الطاولات
المخصصة لنا شرع الجميع في تناول التمر.
اللاعبون تلذذوا بأنواع المأكولات و"بقلاوة" كانت حاضرة
كم
كان اليوم شاقا على اللاعبين بالدرجة الأولى، بسبب السفر المتعب والتدريب
في وضح النهار، أضف إلى ذلك أثر الصيام، فقد اغتنم الجميع فرصة إقامة
السفارة هذه المأدبة لكي يتلذذوا بمختلف المأكولات التي وضعت على الطاولة،
من الدجاج واللحم وسطهما "النقانق" والأرز، أما للتحلية فقد أعدوا حلويات
على الطريقة اللبنانية خفيفة جدا، ولم ينسوا تقديم الحلويات التي يحبها
الجزائريون والتي تتمثل في "البقلاوة"، كما كانت لذيذة وحاول اللاعبون
مقارنتها بالتي تعد في الجزائر، قبل أن يتم توزيع القهوة والشاي في أجواء
عائلية.
اللاعبون والمسيرون وأعضاء السفارة أخذوا صورا تذكارية والسفير في عطلة
لا
يمكن بأي حال من الأحوال أن نتحدث عن مأدبة العشاء التي أقيمت على شرف
الشبيبة سهرة الجمعة الماضي، دون أن نتحدث عن المجهودات الكبيرة التي قام
بها أعضاء السفارة الجزائرية بالكونغو منذ أن وطأت أقدامنا مطار "كينشاسا"،
حيث كانوا في استقبالنا وبقوا على اتصال دائم بالرئيس حناشي، كان من
المفترض أن تقام هذه المأدبة بمقر السفارة، غير أن غياب السفير بسبب وجوده
في عطلة دفع بهم إلى إقامتها بمطعم لبناني فخم، وقبل أن يعود الوفد
القبائلي أدراجه إلى الفندق تم أخذ صور تذكارية.
كاد أسامي يضيع منا واستقبله زملاؤه بالتصفيق
بدأ
الوقت يتأخر عن موعد العودة إلى الفندق ليستريح اللاعبون من الإرهاق الذي
نال منهم في الفترة الأخيرة، الرئيس حناشي أشار إلى ضرورة العودة في الوقت
المحدد، ولم تمر سوى ثوان قليلة حتى أسرع اللاعبون بالخروج متوجهين إلى
الحافلة، حيث أقلع السائق بسرعة لكن أصواتا من الخلف تعالت طالبة من السائق
التوقف لأن المدافع أسامي لم يلتحق بالحافلة، اضطر خلالها "ڤيو" للعودة
إلى المطعم واصطحبه معه، وبمجرد أن دخل الحافلة حتى قام زملاء رماش
بالتصفيق له بقوة وراحوا يرددون عبارات يمازحون بها زميلهم أسامي الذي لم
يتوقف عن الضحك.
20:00 اللاعبون أدوا صلاة المغرب
صنع
اللاعبون الذين جلسوا في الأماكن الخلفية للحافلة أجواء لا مثيل لها، بفضل
الغناء وعبارات المزاح التي أضحكت الجميع، ولهذا لم نشعر بالملل في طريق
العودة إلى الفندق، وصلنا إلى الفندق على الساعة الثامنة مساء وتوجه
اللاعبون مباشرة إلى غرفهم لأداء صلاة المغرب، ويبدأ التركيز على اللقاء
الذي كان ينتظرهم أمس السبت.
23:00 موعد السحور... العرفي وعسلة أديا صلاة التهجد
مباشرة
بعد أداء صلاة المغرب، أخذ اللاعبون يستعينون بمختلف وسائل التسلية
والترويح عن النفس، منهم من استعان بحاسوبه الخاص وزيارة المواقع الرياضية
والدينية في الانترنيت، ومنهم من كان وفيا "للدومين" والألعاب الأخرى، إلى
غاية الساعة 11 ليلا، وهو الموعد المحدد لتناول وجبة السحور استعدادا لصيام
اليوم الموالي، حيث كان الجميع في مطعم الفندق، بعدها شرع عسلة والعرفي في
صلاة التهجد بمفردهما داخل غرفتيهما، خاصة أن المناسبة كانت دينية ويتعلق
الأمر بليلة القدر.
السبت على 10:00 صباحا الجميع في ساحة الفندق
كان
أمس السبت يوما آخر للاعبين، كيف لا وموعد هام ينتظرهم حتى ولو أن الشبيبة
فقدت حظوظها في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي، في ساعات متأخرة
من يوم الجمعة تم الاتفاق على برنامج مغاير تماما، لم يتعود عليه رفقاء
القائد ريال منذ وصولهم إلى الكونغو، حيث تم الإجماع على أن تكون صبيحة يوم
المباراة على الساعة العاشرة موعد للاجتماع بساحة الفندق.
11:00 الاجتماع التقني مع اللاعبين
كما
جرت العادة عندما يتعلق الأمر بمباراة رسمية، يكون التركيز أكر والجدية
تطغى على جميع العوامل الأخرى، يتم الاتفاق على كلمة واحدة قبل الشروع في
المباراة، وهو ما حدث صبيحة السبت على الساعة الحادية عشر، حيث عقد الطاقم
الفني اجتماعا مع اللاعبين قدم فيه آخر الملاحظات قبل التنقل إلى الملعب
الرئيس، كما كانت الفرصة لشرح الخطة التي سينتهجها والإعلان عن التشكيلة
الأساسية.
12:00 التنقل إلى الملعب تحت حراسة أمنية مشددة
تم
الاتفاق أيضا على أن يكون التنقل على الملعب قبل ساعتين من موعد انطلاق
اللقاء الذي كان على الساعة الثانية زوالا، تفاديا لأي طارئ قد يحدث في
الطريق إلى الملعب، خاصة في ظل الازدحام الشديد الذي تعرفه المدينة في أيام
العطلة الأسبوعية، حيث يخرج الجميع بسيارا
aL!LO ZGOUM
aL!LO ZGOUM

عدد المساهمات : 103
السٌّمعَة : 0
نقاط : 217
تاريخ التسجيل : 04/08/2011
العمر : 25
الموقع : برطانيا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موتيما بيمبي 2 ـ شبيبة القبائل 0... الشبيبة تضيع آخر حظوظها في التأهل Empty رد: موتيما بيمبي 2 ـ شبيبة القبائل 0... الشبيبة تضيع آخر حظوظها في التأهل

مُساهمة من طرف عاشق برشلونة الخميس نوفمبر 10, 2011 10:38 pm

111111111111111
عاشق برشلونة
عاشق برشلونة

عدد المساهمات : 213
السٌّمعَة : 0
نقاط : 255
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العمر : 26
الموقع : النت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى