منتدى لمة أحباب الزقم
اهلا بكم في منتدانا يااخوتنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لمة أحباب الزقم
اهلا بكم في منتدانا يااخوتنا
منتدى لمة أحباب الزقم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لأندية ضد المنتخبات: حربٌ لا نهاية لها

اذهب الى الأسفل

لأندية ضد المنتخبات: حربٌ لا نهاية لها  Empty لأندية ضد المنتخبات: حربٌ لا نهاية لها

مُساهمة من طرف aL!LO ZGOUM الأربعاء أكتوبر 05, 2011 9:51 am

لأندية ضد المنتخبات: حربٌ لا نهاية لها  P30_20110910_pic1
حمّل يورغن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند الاتحاد الباراغواياني مسؤولية إصابة باريوس (اينا فاسبيندير ــ رويترز)



مشكلة الأندية والمنتخبات تتفاقم مع كل استحقاق للثانية، وذلك بسبب حرص
الأولى على لاعبيها، ما نجم عنه حملة قادتها الأندية وتوّجتها باجتماع
لرابطتها خلص إلى الطلب بتقليص عدد المباريات الدولية الودية





حسن زين الدين

يبدو مسؤولو اتحادات كرة القدم في موقف لا
يحسدون عليه؛ إذ إن حملة شعواء يقودها مدربو الأندية ومسؤولوها عليهم،
سببها الاستحقاقات الوطنية للمنتخبات التي باتت تسبب شرخاً بين الطرفين.
هكذا بات مدربو الأندية يحمّلون المنتخبات مسؤولية الإصابات التي تطال
اللاعبين، متناسين في الوقت عينه كمّ المباريات التي يشارك فيها هؤلاء مع
أنديتهم في البطولات المحلية والقارية، ما يسبّب إرهاقهم بنحوٍ رهيب.
وعندما يتعلق الأمر بمصالح الأندية، تسقط جميع الاعتبارات، وإن كانت وطنية.
الأندية لا تعرف الكيل بمكيالين في هذا المجال؛ إذ كيف تفعل وهي تصرف
الملايين على لاعبيها من أجل هدفٍ محدد في نهاية الموسم، هو تحقيق
البطولات، وبالتالي الأرباح المادية. المعادلة واضحة بين النادي واللاعب:
المال يوازي العطاء والمجهود، بينما يبدو الأمر مختلفاً بين المنتخب
واللاعب حيث إعلاء شأن الوطن هو الأهم، وبالتالي يصبح «طبيعياً» في هذه
الحال أن يصف الألماني كارل هاينز رومينيغيه رئيس بايرن ميونيخ المباريات
الدولية الودية بالـ«تافهة».
من هذا المنطلق أيضاً، أتت «هجمة» مدربي الأندية على الاتحادات الوطنية في
الآونة الأخيرة، وأوّل من استهلها كان الألماني يورغن كلوب مدرب بوروسيا
دورتموند، الذي شنّ هجوماً عنيفاً على الاتحاد الباراغواياني، وذلك بعد
تعرض مهاجمه الهداف لوكاس باريوس لإصابة خطرة بعد مشاركته مع بلاده في
بطولة «كوبا اميركا»، ما وضع اللاعب في موقف لا يحسد عليه بين إرضاء كلوب
والوقوف عند خاطر مسؤولي بلاده.
الوضع لم يكن أفضل حالاً مع الإيطالي فابيو كابيللو مدرب منتخب إنكلترا؛ إذ
حمّله نادي أرسنال مسؤولية إصابة لاعب الوسط جاك ويلشير لمدة شهرين، ما
دفع الأول إلى الخروج عن صمته، ملقياً بالمسؤولية على النادي لسماحه للاعب
في قضاء عطلة بعد المباراة أمام سويسرا في تصفيات كأس أوروبا، التي شعر
خلالها بالألم بدلاً من معالجة إصابته التي تفاقمت مع انطلاق الموسم
الجديد.
في هذا الوقت، كان «السير» الاسكوتلندي أليكس فيرغيسون مدرب مانشستر
يونايتد الإنكليزي ينتقد المباريات الدولية، لا بسبب عددها فحسب، بل
لمواعيدها، وخصوصاً في مسابقتي «كوبا أميركا» وكأس أفريقيا، مشيراً إلى
أنها «ستخرّب الأندية الأوروبية»، حيث يمكن موافقة فيرغيسون رأيه في خصوص
هاتين البطولتين اللتين تنظمان كل عامين بعكس كأس أوروبا وكأس آسيا كل 4
سنوات.
أما الأندية الأوروبية من جانبها، فتكتّلت سريعاً للدفاع عن مصالحها، وذلك
في اجتماع رابطتها قبل أيام، الذي طالبت فيه الاتحادين الدولي والأوروبي
بتقليص عدد المباريات الدولية الودية لتصبح 6 مباريات بدلاً من 11.
بالطبع يبدو الموقف معقداً، ففي جانب، الأندية لن تساوم على مصالحها، وفي
جانب آخر المنتخبات الوطنية بحاجة ماسة إلى المباريات الودية لتطبيق الخطط
والانسجام بين اللاعبين.
إلا أن الحل يبدو سهلاً وسهلاً جداً؛ إذ يكفي أن يوطّد مدربو الأندية
علاقاتهم بمدربي المنتخبات كما هي الحال بين مورينيو ويواكيم لوف مدرب
ألمانيا الذي يريح لاعبيه مسعود أوزيل وسامي خضيرة من بعض المباريات كرمى
لعيني الأول!
aL!LO ZGOUM
aL!LO ZGOUM

عدد المساهمات : 103
السٌّمعَة : 0
نقاط : 217
تاريخ التسجيل : 04/08/2011
العمر : 25
الموقع : برطانيا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى